
وزيرة الداخلية الإيطالية في زيارة جديدة لتونس
موضوع الزيارة سيتصدره دون شك ملف المهاجرين غير النظاميين، إذ ستقع مطالبة تونس بمزيد تشديد الرقابة على سواحلها ومنع إبحار قوارب الموت والتعاون أكثر في موضوع ترحيل من يقع ضبطهم، والمقابل حزمة مساعدات واستثمارات أوروبية بعد أن رصدت دول الاتحاد ميزانية لتعزيز التبادلات التجارية مع دول جنوب المتوسط بقيمة 7 مليار أورو (ما يعادل تقريبا 23 ألف مليار من المليمات).
لامورغيزي قالت في وقت سابق إن الأزمة الاجتماعية التي تعيشها تونس (ارتفاع نسبة البطالة وتبعات جائحة كورونا) جعلت من الشباب التونسي يرى في القارة العجوز ملاذه الوحيد من هذه الأوضاع المزرية.
كما لم تهمل الصحافة الإيطالية الإشارة إلى حالة الانقسام بين رأسي السلطة التنفيذية (رئاسة الجمهورية والحكومة) وهو ما يزيد من تعسير مهمة وزيرة الداخلية التي سبق لها أن زارت تونس في أوت الماضي لذات السبب