
وزيرة الشؤون الثقافية: الوزارة على أتم الاستعداد لقمة الفرنكوفونية
وأضافت الوزيرة أن الثقافة ستكون حاضرة بقوة في هذا الموعد، من خلال عدة تظاهرات وفقرات من بينها معارض منها معرض الخط العربي وندوات وورشات حية، إلى جانب حفل الافتتاح بالمسرح، لتكون المناسبة فرصة للتعريف بالخصوصيات الثقافية والتراثية للجزيرة ولبلادنا ولإبراز المهارات التي تميزها.
واكتفت الوزيرة في حديثها عن سهرة الافتتاح بالقول إنها سهرة "ستكون جميلة" وستنال الإعجاب لما ستقدمه من لوحات لنموذج من حفاظ الشباب على جذورهم الثقافية وخصوصياتهم رغم اكتسابهم العالمية ومغادرتهم أرض الوطن، ونجاحهم في التعريف بهذه الخصوصية والترويج لها إلى جانب لوحات عن التراث الموسيقي والثقافي التراثي المتأصل للجزيرة.
ولفتت القرمازي إلى أنه سيتم يوم 10 نوفمبر افتتاح مشروع ثقافي هام للفنان على الثقافة الفاضل الجزيري في تجسيد لدور القطاع الخاص في تنمية القطاع الثقافي، مبرزة أن هذا المشروع الذي سيكون مثالا للتعاون بين القطاع الخاص والقطاع العام، هو مؤسسة فنية خاصة ستعاضد جهود الدولة امام عدم قدرتها على تغطية وتلبية كل الحاجيات خاصة وان هذه السنة هي سنة الابداعات الثقافية وتونس تراهن على الثقافة والفن وتشجع على التنوع حتى تكون الثقافة محركا للتنمية وقاطرة للنمو الاقتصادي وخلق الثروة.
وفي سياق ردها على ما يرافق إنجاز هذا المشروع من تحركات لعدد من مكونات المجتمع المدني لوجوده بمنطقة "رمسار" أكدت الوزيرة التزام صاحبه وتعهده بالحفاظ على المحيط البيئي والطبيعي.