الوزير قال إن الاحتفال بعيد الشجرة يعتبر من تقاليد تونس الرسمية منذ السنوات الأولى للاستقلال ومناسبة سنوية لمزيد تأكيد أهمية التشجير بالعمل على زيادة رقعة المساحات الخضراء والعناية بها بما يضمن بيئة مستدامة للأجيال القادمة، مضيفا بأن التشجير يساهم في تحسين جودة الحياة ومقاومة ظاهرة التصحر من جهة والحفاظ على الرصيد الغابي من جهة أخرى .
كما أوصى بوجوب العناية المستمرة والمتواصلة  بالتشجير على مدار السنة وإرساء تقاليد دائمة بالشراكة بين الدولة و السلط الجهوية و المحلية بمعاضدة المواطنين و المجتمع المدني.
و في سياق متصل جدد الوزير ثقته في  قيام مشروع "تبرورة" بتغيير وجه مدينة صفاقس، موضحا بأنه سيكون محل متابعة و عناية  من طرف الحكومة و ذلك عبر تذليل الصعوبات التي عطلت حتى الآن انجاز هذا المشروع العملاق.
على صعيد ثان ذكر الوزير بأن الوزارة أعربت عن استعدادها لتوفير قطعتي أرض بديلتين لمصب القنة بعقارب الأولى كائنة بطريق قرمدة والثانية بمنزل شاكر، إلا ان ذلك يعني توفير مصب عشوائي وغير مراقب (المصب المراقب يحتاج إلى إجراءات تستغرق فترة طويلة)، إلا ان الحل سيتم التوصل إليه قريبا باعتبار أن الملف بات من أنظار كل من رئيس الدولة ورئيسة الحكومة حسب تأكيد الوزير في تصريحاته الصحفية