
وزير البيئة يطلع على الوضع البيئي في مدنين ويقدم جملة من الحلول
وافتتحت الزيارة بمعاينة بوحدة تجميع النفايات بسدويكش، حيث أوصى السيد وزير البيئة بضرورة التهيئة والاستغلال الأمثل للشاحنات الموجودة وتعزيز الجهود في زراعة الأشجار في المنطقة، في إطار تشجير مستدام يساهم في تحسين البيئة المحلية.
وعاين الوزير الشريط الساحلي - شاطئ واد العابد - من معتمدية جرجيس، المهدد بخطر الانجراف البحري، مشددًا على أهمية اعتماد الحلول البيئية المبنية على الطبيعة التي تتماشى مع خصوصية الموقع على غرار :
- تكثيف إنشاء الكثبان الرملية.
- الحفاظ على الطحالب البحرية.
- اعتماد تقنيات الرفع اليدوي للفضلات لحماية الشاطئ من تأثير عوامل التغير المناخي والتقدم العمراني.
وبخصوص الجسر الروماني الرابط بين ميدون وجرجيس،
وأكد الوزير على ضرورة فتح ممرات المياه مع دراسة إمكانية إنشاء فضاء عائلي بالتنسيق مع المصالح الجهوية، ليكون متنفسا طبيعيا وترفيهيا للعائلات.
كما اطلع الوزير على الوضع البيئي في محيط السبخة ونفايات البناء والهدم الملقاة بصفة عشوائية، مؤكدا استعداد الوزارة لدعم المجهود البلدي.
وتوجه وزير البيئة إلى بحيرة البيبان، حيث شدد على ضرورة الحفاظ على هذا المكسب الطبيعي الهام، داعيا المستثمر إلى إعداد مخطط بيئي شامل للمحافظة على البحيرة واستغلالها بما يتماشى مع التنمية المستدامة.
كما شملت الزيارة محطة التطهير ببن قردان، حيث دعا وزير البيئة إلى ضرورة استغلال المياه المعالجة في المحطة في ري وإنتاج الأعلاف، بما يدعم الفلاحة في المنطقة.
وأشرف وزير البيئة بمعية والي مدنين على اجتماع المجلس الجهوي بمعهد المناطق القاحلة، بمشاركة ممثلي السلط المحلية والجهوية ونشطاء المجتمع المدني، حيث تم مناقشة:
- حلول تحسين إدارة النفايات.
- ضرورة اختيار مواقع ملائمة لإنشاء محطات تطهير إضافية.
- مواصلة توسيع شبكة التطهير وربط الأحياء غير المتصلة.
- سبل الحفاظ على الشريط الساحلي.
وأكد السيد وزير البيئة على:
- تعزيز نظافة وجمالية مداخل المدن وتنظيف الشواطئ.
- توفير الظروف الأنسب لدعم وانجاح مشروع "جربة دون بلاستيك" بالتنسيق مع وزارة التجارة وتنمية الصادرات.
- برمجة مشروع تحويل المياه المستعملة من المنطقة الحرة للأنشطة التجارية واللوجستية ببن قردان إلى محطة التطهير ببن قردان.
ويواصل وزير البيئة اليوم الثلاثاء زيارة مختلف المشاريع المدرجة بولاية مدنين والنظر في الحلول الكفيلة بتحسين الوضع البيئي، خاصة فيما يتعلق بإدارة النفايات وتثمينها، مما يساهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة بالجهة.