وأوضح الوزير اليوم الأربعاء 15 أفريل 2020، في تصريح لإي أف أم، أن بلادنا الآن في فترة ذروة الإنتاج الفلاحي حيث ستتوفر كافة أنواع الخضر واللحوم البيضاء "الدجاج" والبيض، مشيرا إلى أن العرض في الأسواق سيتجاوز الطلب خلال شهر رمضان. 

في المقابل أكد المسيليني، أنه سيتم تسجيل نقص على مستوى اللحوم الحمراء وخاصة لحوم الأبقار نظرا لتراجع الانتاج بسبب غلق أسواق الدواب في علاقة بالوضع الوبائي الذي تعيشه البلاد، كما أشار إلى أن عملية توريد لحوم الأبقار المبردة من الخارج ستتواصل بغرض تعديل الأسعار، فيما سيتم الاعتماد على الإنتاج المحلي بالنسبة للحم الضأن. 

ومن جهة أخرى، قال محمد المسيليني، إنو الدولة لن تقوم بتوريد أي نوع من أنواع الغلال حيث أنها لا تورد الموز ولا تدعمه، وستكون الغلال المتوفرة هي الفراولة والتمور والباكورات التي ستكون أسعارها مرتفعة حسب تعبيره. 

إشكالية مادة السميد 

وزير التجارة أكد في سياق متصل أن كافة المواد الأساسية متوفرة وسيتواصل توفرها بنسق طبيعي، إلا أن الإشكالية الوحيدة تتعلق بمادة السميد الذي ارتفع استهلاكها عن العادة نتيجة الوضع الراهن بشكل كبير حيث وصلت النسب إلى 60 بالمئة مقارنة بالاستهلاك في الأوضاع الطبيعية. 

وعبر الوزير عن تفهمة لإقبال المواطنين على شراء مادة السميد، في إطار خوفهم من الوضع الراهن وما يخفيه المستقبل، إلا أنه أكد في المقابل أنه لا خوف على مخزون القمح، وسيتواصل توفير هذه المادة المدعمة داعيا إلى تجنب اللهفة والتبليغ عن كافة التجاوزات وحالات الاحتكار. 

كما كشف المسؤول الحكومي، أن 70 بالمائة من كميات السميد التي تصل إلى الولايات يتم توزيعها على التجمعات السكانية في المناطق الداخلية، متوقعا أن ينخفض الإقبال على تلك المادة خلال شهر رمضان خاصة في المدن.