
وزير التربية يبحث مع نظيرته القطرية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
وقد جرى خلال اللقاء استعراض سُبل تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات، إضافة إلى مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك الهادفة إلى الارتقاء بالمنظومة التعليميّة على المستوى العربي.
وأكّد الوزير في كلمته في أعمال المؤتمر على أنّ التّعليم الشّامل يعدّ من الركائز الأساسيّة لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص في الممارسات التّربويّة ، حيث يحظى بأهمّية متزايدة في ظلّ التوجّهات العالميّة نحو الشّمول ، كما أشارت الكلمة أنّ التّعليم الشّامل يؤدي إلى بناء بيئات تعليميّة دامجة تراعي تنوّع احتياجات جميع التّلاميذ ، بمن في ذلك ذوي الإعاقة ، وتتيح لهم فرصا متكافئة للنموّ الأكاديمي والاجتماعي والنّفسي ، كما تعتمد فلسفة التّعليم الشّامل على إزالة جميع العوائق التي تحول دون المشاركة الفاعلة للتّلاميذ في بيئات تعليميّة موحّدة .مع التّركيز على تطوير ممارسات تربويّة توائم التنوّع وتدعم الشمول
وقد أدى وزير التربية بمناسبة انعقاد هذا المؤتمر ، زيارة الى المدرسة التونسية بالدوحة ، التقى خلالها أعضاء الاسرة التربوية ، واطلع على سير العمل بهذه المؤسسة.