و ألقى وزير التربية نور الدين النوري بمناسبة افتتاح أشغال المنتدى كلمة عبر فيها عن التزام تونس وانخراطها لتجسيم رؤى ومقترحات ومبادئ العقد الإجتماعي وتعبئة الإمكانات التحويلية للتعليم لصالح رفاه الأفراد والمجتمعات.

كما أكد في مداخلته على ضرورة إعادة تشكيل التعليم ليكون أداة لتعزيز العدالة الإجتماعية والتنمية المستدامة. وشدد على الدور الحيوي الذي تلعبه المنظمة في صياغة سياسات تربوية تعكس احتياجات المجتمعات وتطلعاتها.

كما أبرز بالمناسبة جهود الوزارة في تجسيم مبادئ العقد الإجتماعي مؤكدا على أهمية تجسيم هذا النهج التشاركي لتحقيق رؤية تعليمية شاملة ومستدامة.

شهد المنتدى حضورًا لافتًا من ممثلي الوزارات، ومنظمات المجتمع المدني، والجامعات، حول التحديات المستقبلية التي تواجه التعليم ودوره في بناء مجتمعات أكثر إنصافًا واستدامة.