أكد وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي اليوم الجمعة 29 مارس خلال اجتماع وزرا ء الخارجية التحضيري للقمة العربية بتونس، أن خطر الإرهاب ما زال قائما ويستلزم تكثيف التعاون للتصدي له.

وأضاف الجهيناوي أن تونس ستحرص على أن تكون قوة اقتراح إيجابية، مشددا على ضرورة العمل على الخروج بقرارات يتم رفعها للقادة العرب لتساهم في مواجهة التحديات في المنطقة.

وكان الاجتماع التحضيري على مستوى القمة العربية في دورتها الثلاثين التي ستعقد بعد غد، قد انطلق اليوم بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بالضاحية الشمالية للعاصمة.

ويأتي الاجتماع بعد اجتماع كبار المسؤولين التحضيري بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي يوم الثلاثاء الفارط واجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين لجامعة الدول العربية أول أمس الاربعاء، واجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري أمس الخميس.

ووفق ما نقلته مبعوثة IFM، شدد وزير الخارجية على دعم تونس لحل أزمة اليمن وفق المبادرة الخليجية وآلية الحوار الوطني والقرارات الدولية، مؤكدا رفض تونس للاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل، إضافة إلى وضع حد للأزمة في سوريا عبر حل سياسي يضمن وحدة البلاد.