اللقاء مثّل مناسبة جدد من خلالها الجانبان تأكيد الإرادة المشتركة التي تحدو البلدين الصديقين لمزيد الارتقاء بالعلاقات الثنائية في شتى المجالات لاسيما منها المتعلقة بالمجالات الاقتصادية والتنموية.
هذا وقد ثمّن وزير الخارجية الدعم الذي تقدمه المملكة الهولندية لتونس من أجل معاضدة جهود التنمية التي تقوم بها بلادنا في الميادين ذات الأولوية على غرار النهوض بالجهات الداخلية ودعم تشغيلية الشباب، مؤكدا التزام تونس مواصلة نهجها الثابت في مجال ترسيخ قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وبناء دولة القانون والمؤسسات. 
من جهته، عبّر السفير الهولندي عن إعجابه بنجاح المسار الانتقالي في تونس، مؤكدا حرص بلاده على تطوير فرص الشراكة التي تجمعها مع تونس في كافة المجالات.
كما تم خلال اللقاء استعراض جهود البلدين لتطويق تداعيات جائحة كورونا العالمية، وقد ذكّر نور الدين الريّ في هذا الصدد بمبادرة سيادة رئيس الجمهورية الداعية لتفعيل التضامن الدولي لمجابهة ما خلفته هذه الأزمة الوبائية من تحديات إنسانية واقتصادية.
بدوره نوّه السفير الهولاندي بما تم تحقيقه في تونس من نتائج ايجابية في مجابهة فيروس كورونا، مؤكدا دعم هولندا للمقاربة التونسية في هذا الخصوص.