وكان أول لقاء مع جان فيسيتال، سفير جمهورية التشيك بتونس وتم التطرق إلى مجالات التعاون الثنائي وسبل دعمها وخاصة في المجال الإقتصادي والمبادلات التجارية  وكذلك المساعي المبذولة لمكافحة فيروس كوفيدـ19 بالإضافة الى بعض المسائل المتعلقة بالتعاون في المجال القنصلي.
من جانبه، عبّر السفير التشيكي عن حرص بلاده على دعم التعاون بين البلدين واستعدادها لمعاضدة المجهود الوطني التونسي في العديد من المجالات والنهوض بالاستثمارات التشيكية في تونس.
كما كان اللقاء فرصة للتطرق الى بعض المسائل الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، كالوضع بليبيا وبمنطقة الساحل والصحراء، حيث تمّ التأكيد على أهمية دعم الأمن والإستقرار في المنطقة، وأهمية التعاون التونسي-الأوروبي.
ثم التقى بيتر بريقال سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بتونس ونوّه الجرندي بالمستوى المتميّز الذي بلغته العلاقات الثنائية في العشرية الأخيرة والدعم الألماني المستمرّ للانتقال الديمقراطي ببلادنا، مؤكّدا في الآن نفسه، على ضرورة مواصلة التشاور لمزيد تعميق علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
كما أبرز أهمية استنباط طرق تعاون جديدة ودفع التعاون الثلاثي بين تونس وألمانيا ودول القارة الإفريقية من خلال جعل بلادنا بوابة للنفاذ إلى الأسواق الإفريقية.
ومن ناحية أخرى، دعا الوزير إلى مزيد دفع التعاون العلمي والجامعي بين البلدين والإسراع في تحقيق مشروع الجامعة التونسية-الألمانية التي من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة للطلبة التونسيين وتوفر إطارات ممتازة لفائدة الشركات الألمانية والأوروبية الناشطة بتونس

كما التقى  "رفيق علي أونانير"، سفير الجمهورية التركيّة بتونس، وذلك على إثر انتهاء مهامه في بلادنا وتعيينه سفيرا لتركيا لدى فرنسا.