التقى وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي اليوم الإثنين 28 أكتوبر بنظيره الألماني هايكو ماس بمقر وزارة الخارجية.

وأعلن الجهيناوي عقب اللقاء أنه تم التطرق إلى عدد من القضايا على رأسها الأزمة الليبية، مشيرا إلى أنه ذكر المسؤول الألماني بأن هذه المسألة جوهرية بالنسبة لتونس لأنها تهم استقرار البلد الشقيق، وباعتبار أن لها تأثير على الوضع الأمني والاقتصادي وسياسي لتونس.

كما أشار ذات المصدر إلى أن هناك اتصالات قائمة بين بعثتي البلدين حول المواضيع المدرجة على مجلس الأمن الدّولي.

وفيما يتعلق بمقتل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي اعتبر الجهيناوي أن هذه الخطوة مساهمة أولى في القضاء على التنظيم، لكن هذا العدو لازال يقوم بأنشطة في العديد من الدول بما في ذلك القريبة من تونس، وفق قوله.

وشدد الجهيناوي على أنه لا بد من العمل على مكافحة الإرهاب وهو ما يقتضي على الجميع مزيد التعاون لأن الإرهاب ليس له دين وجنسية وبلد ويقتضي من المجموعة الدولية تكاثف الجهود وتطور تبادل المعلومات في مختلف المجالات وعلى مختلف الأصعدة.