في خطوة مفاجئة قرر وزير الداخلية الليبي اليوم الأربعاء 23 أكتوبر 2019 غلق معبر راس جدير الحدودي بين تونس وليبيا في الاتجاهين دون تقديم إيضاحات بخصوص قراره الذي تم إعلام السلطات التونسية به.  

من جانبه أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة عن معلومات مؤكدة بشأن إرجاع المسافرين وسحب الأختام من معبر رأس جدير.

وأوضحت الغرفة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي'' فيسبوك''، أن من يسيطر على المعبر هي ميليشيا جهوية مارقة ولا سلطة لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا عليها.

للإشارة فإن مستعملي البوابة الأكثر حيوية بين تونس وليبيا يشتكون من بطء الإجراءات للدخول إلى تونس، لانعدام النظام داخله وتردي الخدمات وإغلاق المرافق العمومية داخل المعبر أمام المسافرين، وسط مطالبات مستمرة للجانبين الليبي والتونسي بمعالجة هذه العوائق وهو ما أوردته الصحافة الليبية.