ونوّه وزير الدفاع الوطني، بالعلاقات التاريخية المتجذّرة والروابط الأخوية المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين، مشيدا بالعمل المشترك والتنسيق المحكم بين الجانبين وذلك في علاقة بتأمين الحدود ضدّ المخاطر والتهديدات المحدقة بالمنطقة وخاصة منها التصدّي لعمليّات التهريب ومكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، والجريمة العابرة للحدود.
كما أكّد على مزيد تعزيز التعاون العسكري الثنائي والبحث عن السبل الممكنة لتطويره خاصة في مجالات التكوين والتدريب وتبادل الخبرات والمعلومات وذلك في أفق تنظيم اللجنة العسكريّة المشتركة التونسيّة الجزائريّة في جانفي 2025، إلى جانب التأكيد على أهميّة حضور الملتقيات العسكريّة التي ينظّمها أحد الطرفين على غرار المشاركة الجزائريّة الأخيرة في التمرين البحري فينيكس اكسبراس الذي احتضنته بلادنا في شهر نوفمبر الماضي.
وأشاد السفير الجزائري، بالعلاقات الإستثنائيّة التي تجمع بين البلدين الشقيقين بحكم التطابق في وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليميّة والدولية وكذلك بالتعاون في مختلف المجالات وخاصّة منه التعاون العسكري الذي تجلّى بالخصوص في مجال أمن الحدود من خلال التشاور المتواصل والتنسيق المحكم بين القيادات المحليّة في المناطق الحدوديّة.