وقدّم بلحسين خلال اللقاء، الذي يندرج في إطار سلسلة اللقاءات، التّي يجريها مع الفاعلين العالميين في قطاع السياحة لتدارس كيفية استعادة برمجة نشاط الرحلات السياحية نحو تونس، لمحة عن تحسن الوضع الوبائي الحالي بالبلاد، بفضل المجهودات المبذولة للتصدي لجائحة كورونا والتطور الهام في عدد المواطنين الذين استكملوا التلقيح ضد الفيروس التاجي.

وأكد، وفق بلاغ صادر عن الوزارة، أن عمال القطاع السياحي بمختلف المؤسسات والمنشآت السياحية قد استكملوا عمليات التلقيح، لافتا إلى وجود بروتوكول صحّي خاص بالقطاع أثبت نجاعته بفضل صرامة ودقة الإجراءات الوقائية التي ينص عليها، وهو ما يمثل، وفق تقديره، ضمانا لاستقبال الوفود السياحية في أفضل الظروف الوقائية بما يضمن سلامة التونسيين والسياح الأجانب، بالإضافة إلى اجبارية الإستظهار بجواز التلقيح بمختلف المؤسسات السياحية.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي للجامعة التشيكية لمنظمي الرحلات، في لقاءه الاول مع وزير السياحة، وجود طلب هام على الوجهة التونسية بتشيكيا، داعيا إلى ضرورة إعطاء رؤية واضحة بخصوص إجراءات الدخول إلى التراب التونسي للتمكن من برمجة رحلات نحو تونس بصفة مكثفة.

من جهته، اعتبر رئيس مؤسسات السفر الفرنسية خلال اللقاء الثاني مع الوزير، ان الوجهة التونسية تعد أحد أهم الوجهات في نوايا السفر خلال العطل بالنسبة للفرنسيين، معبرا عن ارتياحه لتحسن الوضع الوبائي بتونس والتطور الهام للحملة الوطنية للتلقيح ،وهو ما من شأنه أن يبعث برسائل طمأنة للمهنيين وللسياح ،مشيرا إلى وجود رغبة في دعم الطلب السياحي على الوجهة التونسية واستعادة نشاط الرحلات إلى نسق ما قبل الجائحة باعتبار الطلبات المتزايدة على تونس من السياح الفرنسيين.

ودعا بيار ماس، إلى وجوب الإسراع بالإعلان عن الإجراءات الخاصة بالدخول إلى تونس على ان تكون هذه الاجراءات دقيقة وبصفة مستقرة بهدف إعطاء أكثر ضمان ورؤية واضحة للتمكن من برمجة رحلات سياحية على الوجهة التونسية.