
وزير الشؤون الدينية يدعو إلى الحفاظ على الهوية الفقهية التونسية
واعتبر، خلال يوم دراسي انعقد أمس الأربعاء بولاية منوبة حول "السند التونسي في ممارسة الشعائر بحضور الوالى والإطارات الدينية والوعاظ ، أن لكل بلد هويته الفقهية وطرقه لأداء العبادات، مشيرا إلى أن علماء تونس اختاروا المذهب المالكي الذي يتيح حلولا لكل الإشكاليات والنوازل.
كما اختاروا، وفق الوزير، المذهب الأشعري والطريقة الجنيدية المبنّية على المحافظة على الفرائض والإكثار من النوافل والُخلق الكريم و طريقة تلاوة القران الذي يتلى بـ رواية قالون" في المدن وبرواية "ورش" في الأرياف.
وتضمن برنامج اللقاء الدراسي مداخلتين تطرقت الأولى إلى "سند المدرسة التونسية في القراءات " للشيخ أسامة بلعربي، وتركزت الثانية على " سند
المدرسة التونسية في الفقه" للشيخ رمزي بن شيخة، وجرى بالمناسبة تكريم امام خمس متقاعد على صعيد آخر دشن الوزير جامع الأمان بمنطقة صنهاجة من معتمدية وادي بولاية منوبة.