الوزير اللبناني أشاد بهذه الحركة التي اعتبرها انعكاسا لعمق العلاقات الأخوية بين تونس وبيروت، سيما وأن هذا البلد العربي يعاني من نقص حاد ببعض الأدوية. 
مضيفا لطالما كانت تونس في الموعد للوقوف إلى جانب بلدنا مشيدا في ذات السياق بالامكانيات والكفاءات التونسية العالية، داعيا إلى حسن توظيفها في إطار تعزيز علاقان التعاون بين الأشقاء العرب. 
بدوره أعرب سفير تونس بلبنان بوراوي ليمام عن سعادته بمبادرة مؤسسة ميديس التي وصفها بعربون المحبة والاخاء التي  تترجم عمق العلاقات التي تجمع تونس ولبنان وهي علاقات عريقة جدا وعلاقات محبة قائمة على الاحترام المتبادل.