ويتنزل نشاط هذه القافلة الصحية في اطار جولتها بين الشمال الغربي والوسط الغربي ثم الجنوب الشرقي من اجل تقريب الخدمات الصحية المختصة من المواطن وتجنيبه عناء التنقل.

واثنى الوزير على جهود المتدخلين في هذه القافلة، التي تجسد الشراكة الفاعلة والمثمرة بين القطاعين العمومي والخاص والمجتمع المدني، ممثلة في وزارة الصحة، من خلال الديوان الوطني للاسرة والعمران البشريـوجمعية "نوران" واحد مخابر الأدوية التونسية.

واعتبر الوزير ان هذه القافلة تجسد مثالا من امثلة الاقتراب من المواطن اينما كان وتقريب الخدمات الوقائية والعلاجية منه ولاسيما في مجال تقصي سرطان الثدي، الذي ارتفع عدد اصاباته الا ان حجم الورم تقلص، مبينا ضرورة العمل المشترك واهمية دور الاعلام في إيصال المعلومة وتحسيس المرأة ودعم الطب الوقائي والتقصي المبكر والعلاج والتعريف بالومضات الاشهارية التي تنكب وزارة الصحة على اعدادها في المجال، حسب قوله.

وذكر المرابط ان زيارته كانت مناسبة للتعرف على ظروف العمل وظروف العلاج بهذه المؤسسات الصحية مثنيا على جهود كل المتدخلين في القطاع الصحي والعناية بالمريض والاحاطة به قائلا: "ان زيارته مناسبة للوقوف على المكاسب للمحافظة عليها و النقائص للعمل على تجاوزها سواء من تجهيزات لتوفيرها حسب الاولوية او بناءات لحلحلة اشكاليات حالت دون انجازها او نقص في الاطار الطبي او شبه الطبي للعمل على توفيرها حسب الاستراتيجية الوطنية لوزارة الصحة".

وأفاد الوزير في هذا الاطار، خلال تصريح اعلامي، ان ميزانية الدولة لسنة 2024 برمجت لـ3 الاف انتداب بين اطارات طبية وشبه طبية وادارية مؤكدا السعي لان يجد المواطن التونسي بالمستشفى العمومي كل الرعاية والاحاطة .