وقد أفضت الجلسة إلى تقديم جملة من الحلول الرامية إلى تطوير هذه المنظومة وتحسين نجاعتها وفق مقاربات متجددة لتبسيط المعلومة والتحسيس والتوعية في المجال الفلاحي الشيء الذي سينعكس ايجابا على الرفع من مردودية القطاع الفلاحي وضمان جودة المنتجات وتحقيق متطلبات الفلاحين.

كما أوصى الوزير بتكثيف الإحاطة بالفلاحين خلال المواسم الفلاحية وبصفة مستمرّة وبضرورة تثمين نتائج البحث العلمي ودعم جهاز الإرشاد الميداني على مستوى المندوبيات الجهوية التنمية الفلاحية والإحاطة بالمرشدين الفلاحيين قصد توفير كل الظروف الملائمة للاضطلاع بمهامهم على أحسن وجه والرفع من أداءهم.

وللتذكير فقد حضر الجلسة، المندوبين الجهويين للتّنمية الفلاحيّة ورؤساء أقسام الإرشاد والنّهوض بالإنتاج الفلاحي بولايات القيروان والقصرين والكاف وسليانة وتونس وبن عروس وزغوان وباجة وجندوبة ونابل وسوسة وسيدي بوزيد وتونس وأريانة بالإضافة إلى إطارات من وكالة الإرشاد والتكوين الفلاحي.