
وزير النقل: مترو صفاقس سيكون جاهزا سنة 2030 وكل ملفات الفساد أمام أنظار القضاء
اعترف هشام بن أحمد وزير النقل في حوار صحفي مع موقع ''أفريكن ماندجر'' اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2019 بأن الوزارة تعكف على حلحلة عديد الملفات المهمة على غرار وضعيات الشركة الوطنية للنقل بين المدن والشركة التونسية للسكك الحديدية ونقل تونس والشركة التونسية للملاحة، وهي ملفات تتطلب إمكانيات ضخمة ومجهودات جارة لتحسين مرفق النقل الذي يساهم ب8.5 %من الناتج الداخلي الخام بما يمثل 1500 مليارا من المليمات التونسية، ويوفر 130 ألف موطن شغل، إلا أن جودة الخدمات متدنية للغاية لعدة أسباب متداخلة.
كما تعكف الوزارة على دعم أسطول شركة الخطوط الجوية التونسية بثلاث طائرات جديدة، سيتم تسلم الأولى الشهر المقبل والثانية في نوفمبر والثالثة في أفريل المقبل، بالتوازي مع إخضاع الناقلة الوطنية إلى برنامج إصلاحي شامل يلائم بين إمكانياتها البشرية واللوجستية.
هشام بن أحمد أشار إلى أن أشغال انجاز مترو صفاقس ستنطلق السنة المقبلة على مسلك يمتد على 75 كيلومترا بكلفة 2800 مليارا، ليدخل المشروع حيز الاستغلال سنة 2030.
ولا تزال المشاورات بين البلدية ومختلف مكوّنات المجتمع المدني بعاصمة الجنوب جارية في هذا الإطار قصد تهيئة الظروف الأمثل لإنطلاقة المشروع.
أما فيما يتعلق بملفات الفساد الذي ينخر القطاع، فأوضح الوزير بأنها أحيلت على القضاء والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تجاهها.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن الرئيس العام لشركة النقل بين المدن صدر في شأنه تحجير سفر في قضية استيراد حافلات مستعملة، تربض حاليا بمستودعات الشركة جراء الأعطاب التي أصابتها.