وتأتي هذه الزيارة للوقوف على مدى جاهزية المطارين من حيث العنصر البشري الوسائل اللوجستية ومختلف المرافق التابعة لهما، على غرار فضاءات الإستقبال والإنتظار والتسجيل والمصالح الفنية للخدمات الأرضية بالإضافة إلى معاينة المحيط الخارجي لهاتين المحطتين الجويتين.  
وعلى إثر جولته، أسدى وزير النّقل تعليماته بالتقيد بتوصياته السابقة وتنفيذها على الوجه الأكمل، من ذلك اتخاذ ما يلزم لمزيد الإرتقاء بعنصر النظافة وضمان انسيابية مثلى للجولان داخل المطار وخارجه، ولمزيد تهيئة فضاءاته حتى يتمّ تأمين الخدمات المسداة والعمليات الفنية والتجارية بالنجاعة والفاعلية اللازمتين استعدادا للحركة الجوية الكثيفة والمنتظرة للمسافرين خلال هذا الموسم.
كما أوصى بضرورة إحكام التنسيق وتوزيع المسؤوليات بين مختلف الأطراف المتدخلة في المطار وتعزيز منظومات التواصل الداخلي، واتخاذ ما يلزم من إجراءات استباقية للتصرف مع أي طارئ محتمل والتصدّي لتداعياته، داعيا إلى أهمية التحلي بالجاهزية الكاملة وتسخير كل الإمكانيات من أجل حسن استقبال المسافرين عند الوصول وعند المغادرة والإحاطة بهم وإرشادهم وتوفير أفضل الظروف لحجيجنا الميامين