وأكد معروف عير تدوينة نشرها مساء اليوم عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، أنه قد حلت لديه قاناعة بعد الزيارة، بأن الميناء الذي يعتبر أحد أهم شرايين الاقتصاد الوطني يشكو عدة مشاكل تراكمت على مدى السنوات الماضية، حيث سجل تراجعا كبيرا على مستوى نجاعة الخدمات وكلف الاقتصاد الوطني خسائر إضافية قدرت بحوالي 300 مليون دولار سنويا. 

واضاف وزير النقل أن ميناء رادس كان محل العديد من عمليات التشخيص الميداني، وبأنه ولا يمكن استرجاع نسق العمل بالنجاعة المطلوبة إلا عن طريق محاور الاصلاح الاساسية التالية: 

- إعادة تنظيم العمل و تواصله 24 ساعة على 24 و إعادة تقسيم المساحات 

- توفير معدات الشحن و التفريغ و ضمان جاهزيتها و صيانتها 

- ترسيخ ثقافة العمل و الحضور الفعلي لكل أعوان الشحن و التفريغ 

-مواصلة مجهود تبسيط الإجراءات و رقمنتها و التنسيق بين كل السلطات المدخلة بالميناء. 

وختم الوزير تدوينته بالقول:" كلي امل بانه في ظل الارادة السياسية للحكومة وبفضل تضافر جهود كافة الاطراف العاملة بالميناء، فانه بالامكان اصلاحه ليقوم بدوره التجاري والاقتصادي والتنموي على افضل وجه".