هذه الجلسة خصصت لمتابعة وضعية المنشآت المتعلقة بسلامة جولان المترو على إثر الحوادث المسجلة أخيرا والوقوف على الاشكاليات الفنية التي تعوق سير عمل منظومة الشبكة الحديدية للمترو على الوجه الأكمل.
الوزير أعرب بالمناسبة عن استيائه الشديد إزاء تكرر حوادث المترو الخفيف، مؤكدا أن سلامة الارواح والعتاد من أوكد الأولويات، والحفاظ عليها مسؤولية مشتركة، مما يستوجب اتخاذ كل الاجراءات الضرورية لتفادي تكرارها والقيام بالتشخيص الفني الدقيق لتحديد الأسباب الحقيقية لوقوعها.
مشددا على خصوصية مجال النقل الحديدي الذي يعتبر عنوان تقدم لدى الدول، وهو يتطلب وفق تقديره التعامل معه بخصوصية مماثلة من حيث تجديد التفكير في التعاطي مع الاشكاليات المتعلقة به وتوفير الكفاءات الضرورية على مستوى التصرف والاستغلال والصيانة وحسن توظيفها وفقا لاختصاصاتها ، داعيا في هذا الشأن إلى تحديد الحاجيات الضرورية التي تمكن من استغلال الشبكة الحديدية الحالية في ظل الإمكانيات المتوفرة حاليا، إلى حين توفير المعدات الجديدة، خاصة على مستوى الرسكلة والتكوين.
    هذا وأذن الوزير، في الإبّان، بتكوين فريق من الفنيين و إطارات الاستغلال للقيام بجرد شامل لتجهيزات التشوير على مستوى الشبكة الحديدية ومدى جاهزيتها والعمل على تجهيز كامل للأسطول بالتجهيزات التى تضمن العمل الاتوماتيكي للإبر ضمانا لسلامة الجولان