الحضور ناقشوا الاستعدادات التي وضعها بهدف تأمين النقل خلال الموسم الدراسي القادم والآليات الكفيلة بتجسيمها وبالحدّ من تداعيات الإشكاليات المتعلّقة بجاهزية الأسطول. 
وزير النّقل بالمناسبة ضرورة إحكام تنفيذ كل التوصيات المنبثقة عن الزيارات الميدانية التي تمت تأديتها إلى مختلف المرافق التابعة للشركات الوطنية والجهوية للنقل البري، وتدارك كل الإخلالات التي تم تسجيلها، داعيا إلى موافاة الوزارة بتقارير عن تقدّم تنفيذ البرامج الاستثمارية الخاصة بالإقتناءات، بالإضافة إلى العمل على توفير العنصر البشري وتأهيله واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات بما يمكّنه من حماية المعدات والأسطول من الاعتداءات والتخريب.
كما شدد الوزير على ضرورة استحثاث نسق استكمال المشاريع في طور الإنجاز على غرار الأقساط المتعلّقة بالشبكة الحديدية السريعة بما يخفف الضغط على شبكتي المترو والحافلات بإقليم تونس الكبرى
وزير النّقل  نوّه بالجهود الإستثنائية المبذولة من قبل العاملين بالشركات الوطنية والجهوية للنقل البري، وخاصة الأعوان الفنيين والتجاريين، من أجل الحفاظ على استمرارية المرفق العام وتلبية الطلب المتزايد في مجال النقل المدرسي والجامعي وذلك في ظل الصعوبات المالية واللوجستية، مذكّرا بالدور الاجتماعي الذي تلعبه الشركات العمومية في مختلف المجالات من ذلك إنجاح التظاهرات الدولية التي تحتضنها بلادنا، على غرار ما تمّ بمناسبة القمة الفرنكوفونية – جربة 2022 والتحلي بالجاهزية الكاملة خلال الأزمات، آخرها الإسهام في إجلاء الأهالي توقيا من الحرائق التي شهدتها جهة طبرقة الأسبوع المنقضي