والجدير بالذّكر أن هذه التجارب انطلقت منذ الأسبوع الماضي ومن المتوقع استكمالها خلال الفترة المقبلة حيث يقع التأكد من مدى سلامة وجودة المنظومة من سكة وطاقة واتصالات وتشوير.
وأوصى وزير النّقل بالإسراع في إدخال هذا الخط حيز الإستغلال الفعلي بعد استيفاء كل شروط السلامة والأمن والمعايير المستوجبة في مجال النقل الحديدي؛ مؤكّدا على ما سيحدثه هذا المشروع من نقلة نوعية في حياة المواطنين خاصة بالمناطق ذات الكثافة السكنية الكبيرة باعتبار دور النقل الحديدي الحضري في تحقيق أحد المحاور الرئيسية للسياسة الوطنية للتنقلات الحضرية المتمثل في ارساء النقل الأخضر والنظيف واكساب الجولان داخل المدن مزيدا من الانسيابية، وأبرز بالمناسبة الإستثمارات الهامة التي تم رصدها لتركيز للمنشآت بهدف تأمين السكة الحديدية وحماية مسارها من خلال إلغاء التقاطعات بما يعّزز سلامة الأرواح والممتلكات ، وأيضا من خلال اعتماد المنظومات الرقمية لمتابعة السفرات عن بعد .
وأوصى الوزير بضرورة العمل على تكثيف عمليات التوعية والتحسيس للحفاظ على هذا المكسب، سواء بترشيد استغلال التجهيزات والمرافق المتعلقة به أو بالحفاظ على نظافته وسلامته، داعيا إلى ضرورة جعل هذه المرافق من محطات ومنشآت فضاءات حياة مندمجة مع محيطها الخارجي من خلالها تنشيطها وإكسابها بعدا حضاريا وثقافيا بما يتلاءم مع الجهة بالإضافة إلى حسن استغلالها لتطوير الموارد الذاتية للشركة، كما أوصى بضرورة تركيز منظومة إعلام ناجعة توفّر المعلومة الأنية وتضمن التدخل الفوري عند كل طارئ.