
وقفتان احتجاجيتان أمام البرلمان الجديد قبل انطلاق مهامه
نفذ عدد من المواطنين ومن ممثلي مكونات المجتمع المدني اليوم الأربعاء 13 نوفمبر، وقفة احتجاجية أمام مجلس نواب الشعب بباردو بمناسبة تنصيب البرلمان الجديد، للمطالبة بالاهتمام بملف شهداء وجرحى الثورة.
وطالب المحتجون بالتمسك بتكوين لجنة خاصة تهتم بملف شهداء وجرحى الثورة، وبمراجعة القائمة النهائية التي أفصحت عنها الهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الأساسية برئاسة توفيق بودربالة والتي نشرت يوم 8 أكتوبر الماضي، وأثارت الكثير من ردود الأفعال السلبية تجاهها.
وفي وقفة احتجاجية أخرى أمام مجلس نواب الشعب طالبت مجموعة من الشباب المتحصلين على شهادة الدكتوراه، بالتشغيل والتوقف خاصة، عن "تهميش الدكاترة الجامعيين الباحثين، نظرا إلى أن أكثر من 5000 دكتور باحث وضعياتهم المهنية هشة".
كما طالبوا بإدماجهم صلب مختلف الوزارات ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع، ولتستفيد من كفاءاتهم الدولة التي أنفقت في تعليمهم الكثير.
وأعلن المحتجون أنهم سينفذون وقفة احتجاجية يوم 28 نوفمبر الجاري أمام قصر الحكومة بالقصبة.
وكانت الجلسة الافتتاحية قد انطلقت صباح اليوم برئاسة أكبر الأعضاء سنا وهو راشد الخريجي "الغنوشي" ومساعديه كل من مريم بن بلقاسم وعبد الحميد المرزوقي.
وقد آدى الثلاثة القسم التالي: “أقسم بالله العظيم أن أخدم الوطن بإخلاص وأن ألتزم بأحكام الدستور وبالولاء لتونس".
وتم الشروع بعد ذلك في تلاوة قائمة أسماء النواب الجدد المنتخبين حسب ما ورد في قرار هيئة الانتخابات المتعلق بالنتائج النهائية للانتخابات التشريعية لسنة 2019.
ويتضمّن برنامج الجلسة الافتتاحية انتخاب رئيس مجلس نواب الشعب وانتخاب نائبيه الأول والثاني كل على حدة بالأغلبية المطلقة للأعضاء (109 أصوات)، كما يمكن إضافة نقاط أخرى لجدول الاعمال إن اقتضى الأمر.