وأكد عدد من باعة الصناعات التقليدية لمراسل إي أف أم بولاية نابل منتصر ساسي، أن هذه الروائح تتفاقم يومًا بعد يوم في غياب حلول فعلية من الجهات المعنية، رغم النداءات المتكررة للتدخل وتنظيم هذا النشاط السياحي بما يحفظ جمالية المكان ويحترم صحة الحرفاء والتجار.

وطالب المتضررون بتكثيف حملات التنظيف وتوفير آليات واضحة للتعامل مع مخلفات هذه العربات، في انتظار إعادة النظر في تنظيم وجودها داخل المنطقة السياحية لضمان التوازن بين النشاط السياحي وراحة المتساكنين والزوار.