قال ياسين العياري النائب بالبرلمان ضيف برنامج ''تسعين دقيقة'' على راديو ''إي أف أم'' اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2019، إنه لولا منح واموال لأمم المتحدة لما كان للتونسيين برلمانهم الخاص، لأن المجلس يفتقر إلى أبسط الإمكانيات حيث يضطر أعضائه إلى الذهاب إلى مكتب بريد باردو لإرسال الفاكس، فيما نجد نوابا أثرياء يملكون أرقى أنواع السيارات ويرتدون ربطات عنق بألفي دينار،  

العياري طالب في هذا الإطار بإخضاع كل اللوحات الالكترونية التي تحصّل عليها النواب، منعا للتجسس والاطلاع على أسرار الدولة لأن النواب يتعاملون مع الوزراء والقادة الأمنيين والعسكريين، كاشفا بأن سعر اللوحة لا يزيد عن 73 أورو (قرابة 220 دينارا) خلافا لما يشاع بأن ثمن اللوحة الواحدة أكثر من ألفي دينار.

العياري كشف في هذا الصدد أن بعض النواب لا يعرفون معنى ''إيمايل'' (البريد الالكتروني) وبعضهم يتساءل كيف بإمكانه تنزيل لعبة ''الليدو''...

في الوقت الذي لا يزال فيه الوعي السياسي منقوصا بخصوص الأمن السيبراني، لأن ''هاكرا'' واحدا بإمكانه السيطرة على سد مائي وشلّ حركة الطيران، مستدلا بأن السلطات اليابانية والبلجيكية منعت استعمال تجهيزات ''هواوي'' الصينية لمنع التجسس.