تباحث رئيس الحكومة يوسف الشاهد مع وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، حول كيفية تنظيم الدورة 22 للجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية على مستوى رؤساء الحكومات خلال النصف الأول من سنة 2019.

وتطرق الطرفان، خلال لقاء ثنائي عقد ظهر الثلاثاء، بمنتدى "دافوس"، إلى سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والسعي إلى فض الإشكاليات الإقليمية وخاصة منها الأزمة الليبية.

وأكد مساهل اهتمام الجزائر باحتضان تونس للقمة العربية (مارس 2019) والتي من شأنها تقريب وجهات النظر بخصوص القضايا العربية وتفعيل العمل العربي المشترك.

ويذكر ان الشاهد يشارك في اشغال الدورة 49 للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" بدعوة رسمية من رئيس المنتدى كلاوس شواب.

ومن المنتظر ان يلتقي رئيس الحكومة، كذلك، الرئيس الرواندي بول كاقمي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الى جانب عدد من ممثلي المؤسسات المالية والاستثمارية الدولية على غرار رئيس البنك الافريقي للتنمية ورئيس مجلس التنمية الاقتصادية البحريني ورئيس بنك التعاون الدولي الياباني.

وسيشارك الشاهد أيضا في أشغال ندوة حول "الرؤية الاستراتيجية للشرق الاوسط" واخرى حول "تحديد أجندة افريقيا في ظل الظرفية العالمية".

وتضم هذه الدورة ما يزيد عن 3000 مشارك من مختلف دول العالم من بينهم 1200 رجل أعمال و300 شخصية عامة و50 شخصية سياسية للمشاركة في اكثر من 400 ورشة عمل ولقاءات خاصة في المجالات الاقتصادية والصحية والبيئية.