
يوم تحسيسي للتوعية بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية بالوسط المدرسي
وفي تصريحه لمبعوثة إي أف أم هيفاء التوايتي قال أنيس عون الله مندوب حماية الطفولة بولاية تونس بوزارة الاسرة و المرأة و الطفولة وكبار السن إن المخدرات آفة مركبة، مشددا على ضرورة توعية الناس باهمية اشعار مندوب الطفولة باعتبار أن دوره تشاركي والغاية منه وقائية بالاساس و يهدف لتخفيض الاضرار الحاصلة أو حماية الطفل من الدخول في هذا المجال.
من جهته أكد العميد بوزارة الداخلية فخر الدين الڤدري أن هذا اليوم التحسيسي يدور في 4 مواقع متزامنة وهي تونس وطبرقة وجربة وسوسة ويمس 750 مشارك، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد إعداد برنامج وطني لمكافحة المخدرات بالتشارك مع مختلف الأطراف المتداخلة.
كما أكد أن الوزارة تعمل على إعداد استراتيجية لظاهرة العنف المجتمعي وإعداد المخطط التنفيذي للإستراتيجية الوطنية للحد من العنف المجتمعي بالتوازي مع البرنامج الوطني لمكافحة المخدرات .
ووفق ذات المصدر فإن الدراسات أثبتت وجود ترابط بين العنف و المخدرات وتم الإختيار على الوسط المدرسي باعتباره يضم أكبر شريحة في المجتمع عرضة للمخدرات، مشيرا إلى توجيه دوريات امنية في محيط المدارس والمعاهد والجامعات لضرب الشبكات والمتاجرين في المخدرات.
كما أشار إلى أن هناك عمل مشترك في هذا الخصوص مع وزارة الصحة و الاطراف المتداخلة لاعداد إطار قانوني جامع يحمي المدمن وتعيد ادماجه في المجتمع، موضحا أن الأرقام لا تعبر عن حجم الظاهرة.
في سياق متصل قالت وفاء عبد الغفار طبيبة نفسية و مسؤولة على قسم الامل لعلاج الادمان بجبل الوسط إن هناك استراتيجة لمكافحة الادمان صلب وزارة الصحة بالتعاون مع عدد من الوزارات تقوم على عدة محاور منها المحور الوقائي، مبينة أن العلاج من الادمان يمكن أن يكون بعدة طرق منذ تالبداية وإذا استوجبت الحالة يمكن توجيهه إلى عيادة مختصة في علاج الادمان على غرار الرازي والمركب الصحي بجبل الوسط و صفاقس كما أن هناك عيادات أخرى في طور الإنشاء.