من جانبه أكد ضيف البرنامج أحمد الجمل المدير العام لوكالة التكوين في مهن السياحة، أن التكوين في القطاع موجود في تونس منذ سنوات طويلة، بهدف تلبية الحاجيات في سوق الشغل. 

وأعلن الجمل أن الوكالة ستنطلق بداية من اليوم في قبول ترشحات متكونين جدد في عدة اختصاصات. 

كما أضاف مدير عام وكالة التكوين في مهن السياحة، أنه تم خلال أزمة كورونا وبفضل تفاعل وتظافر جهود كافة المتدخلين في القطاع إعادة تكوين عينة من 1250 عاملا ممن أحيلوا على البطالة الفنية، مشيرا إلى أن الجهات المشرفة على التكوين تسعى جاهدة إلى إيجاد الحلول في قطاع حيوي يوفر حوالي 400 ألف موطن شغل مباشر وغير مباشر، ويساهم بحوالي 7 أو 8 بالمائة من الناتج المحلي الخام. 

وشدد ضيف برنامج ألو إي أف أم تشغيل على ضرورة الابتعاد عن مفهوم السياحة التقليدية والبحث عن سياحة بديلة، لا سيما في ظل وجود مهن جديدة في قطاع السياحة على غرار التسويق الرقمي، والصيانة الوقائية، مؤكدا في السياق ذاته أنه قد تم الانطلاق في تجارب تكوينية في هذه المهن الجديدة. 

وبين أحمد الجمل، أن الشهائد التونسية في القطاع السياحي معترف بها دوليا، لكن يجب أن تنفتح على كل ما هو جديد نظرا للحاجيات المطلوبة في العالم.