وقال المنصري:" المرسوم كي جاء جاء بفكرة أراد من خلالها القطع مع ممارسات الماضي خاصة في الانتخابات الرئاسية، كانت قبل التزكيات يقع تجميعها دون التأكد من جديتها ومن صحتها، بمعنى أنو ما يقعش فيها التعريف بالإمضاء لدى البلدية أو تلقيها من قبل الهيئة، التزكيات التي تعتمد حاليا، هي فقط التزكيات المعرف عليها بالإمضاء لدى البلديات أو التي تقبلتها مباشرة الهيئة من طرف المزكي حسب بطاقة تعريفه الوطنية، بمعنى أن كل تزكية غير معرف عليها بالإمضاء أو لم يقع تلقيها بصفة مباشرة من الهيئة لا تعتمد وليست لها أي قيمة قانونية...ما ينجموش يلمو تزكيات من غير ما يحضرو في الأماكن اللي خصصتهم الهيئة اللي هي بالنسبة اللي تابعين الهيئة هوما المعتمديات، كل مقرات المعتمديات الوحيدة اللي يقع فيها تجميع التزكيات، معناها المواطن اللي يحب يزكي يلزمو يمشي يا إما للمعتمدية بش يلقا غادي الأعوان اللي تابعين للهيئة بش يتلقو التزكية، وإلا يمشيوا لمقر البلدية للتعريف بالإمضاء، هاذم هوما الزوز أماكن الوحيدين اللي يقع فيهم تجميع التزكيات واللي هوما عندهم الصبغة الرسمية، لكن بش يجي يلم تزكية في أماكن أخرى ما عندها حتى قيمة قانونية بالنسبة لينا أحنا...".