وقال الخرايفي:"الاستفتاء يشبه العملية الانتخابية من الناحية اللوجستية ومن ناحية الذهاب إلى مكتب الاقتراع، لكن يختلف عن الانتخاب لأننا سنصوت على نص ولا نصوت على شخص رئيس الجمهورية الذي يفهم الآن وكأن هناك نوع من المبايعة، هناك نوع من الخلط في ذهن التونسي، وهناك المبرر وغير المبرر، الحكم والمعارضة، الحكم الذي يمثله رئيس الجمهورية والمعارضة الذين يساهمون في الخلط، المعارضة تقرن في المشروع بشخص قيس سعيد كيف ترفض شخصو يرفض المشروع برمته، الفريق الثاني الذي يربط مشروع الدستور بشخص قيس سعيد كي يضمنو مرورو، وهذا الالتباس ينبغي توضيحه من الآن، بالنسبة للمشروع برمته هو كان أساسا ضد ما وصلت إليه الدولة التونسية من ميوعة في القرار السياسي ومن تسيب ومن استقواء ومن تكريس فكرتي الحوار والتوافق وهي الفكرتين التي قام عليها الفكر السياسي والحكم والعمل البرلماني وأدى إلى انهيار الدولة، لأنو القرار السياسي لم نعرف في وقتها من يتخذه هل رئيس الجمهورية أم رئيس الحكومة أو الهيئات المستقلة أو البرلمان فضاع القرار وضاعت معه الدولة، الآن 25 جويلية جاء ودعمته لأن توحيد القرار السياسي في يد السلطة التنفيذية والتي تكون منتخبة مباشرة من الشعب"...