وقال الشواشي:" القضية الأولى 25 أكتوبر 2021، رئيس الدولة قابل وزير أملاك الدولة قالوا فما وزير سابق كان يمضي في أرضاي ويسوغ بأسعار بخسة وبرشاوي حتى لفائدة طراف سياسية، انا تحديت رئيس الدولة قتلو من فضلك كان عندك ملف بمؤيداتو تفضل حيلو على القضاء وأنا جاهز أن نتحمل مسؤوليتي أمام القضاء وكان انت ما عندكش الجرأة والشجاعة وأنو هو مجرد ترويج لأخبار زائفة ومحاولة لتشويهي راني أنا بش نتقدم للقضاء وهذاكا آش وقع بعد أيامات من 25 أكتوبر 2021 تقدمت للقضاء بعريضة وطلبت منو فتح بحث تحقيقي وتم بالفعل فتح البحث وسماع عديد الأطراف وثبت في الأخير كونو السيد رئيس الدولة كان يتبلا عليا ويروج في أخبار زائفة وأنو كل ما قالو هو ادعاء بالباطل ومحاولة ثلب مجانية هذاكا علاش القضاء قام بحفظ الملف لعدم وجود أي جريمة في حق غازي الشواشي أو في غير غازي الشواشي، وبالتالي أنا اليوم عندي حكم قضائي ضمني بإدانة رئيس الدولة بالادعاء بالباطل في حقي والترويج لأخبار زائفة لرغبة في نفس يعقوب علاش لأني أنا معارض، وتسكر الباب في علاقة بمحاولة التشويه، ولكن أنا بش نقدم شكاية جزائية هذه الأيام بالرغم أنو رئيس الدولة يتمتع بالحصانة المطلقة ولكن تقديم الشكاية ضد رئيس الدولة من أجل الادعاء بالباطل وترويج أخبار زائفة والثلب والإيهام بجريمة، والقضية هاذي بش تبقى تنتظر إلى حين يفقد الحصانة متاعو والقضاء أكيد بش يأخذ مجراه ويتحمل مسؤوليتو بش منو هكا ما عادش يتعدى ويتهجم على الناس بطريقة مجانية في إطار تصفية حساباتو مع معارضيه... والقضية الثانية وزيرة العدل بتعليمات من رئيس الدولة تحاول نفس الشي توريطي في قضية لأني أنا صرحت أن رئيسة الحكومة استقالت واعتبرت أن هذا التصريح من شأنو إرباك عمل الحكومة وتعكير صفو النظام العام في البلاد وتعرفو أنو أركان الفصل 128 لا تتوفر أنا معناها هذا كلام قاعد يتقال في الكواليس في الأوساط الإعلامية والسياسية أنا حاولت رددتوا ما قلت شي عيب عالشخصية ولو أنو معناها كان يحبو إرباك هذه الحكومة، هذه الحكومة عليها أن تستقيل اليوم قبل غد نعتبروها غير شرعية وحكومة فاقدة لأي رؤية وصلاحيات ونفوذ، وهذه الحكومة شفناها بعد 7 شهر شنية المحصلة مش صفر إنجازات فقط هو تعميق للأزمة الاقتصادية اللي عايشتها بلادنا واللي يمكن تؤدي لو استمرت الأوضاع على ماهي عليه إلى انفجار اجتماعي وإلى توقف الدولة عن خلاص ديونها ونفقاتها وتزيد تأزيم الوضع أكثر ماللي هي متأزمة".