
الشواشي: مانعتقدش إني معني بالتآمر على أمن دولتي ولا التخابر مع جهات أجنبية
وقال الشواشي:" في بالنا تعود اليوم الشعب التونسي على الخطاب اللي في كل مرة يجتر فيه رئيس الدولة في كل مرة، خونة ومتآمرين والمرة هاذي نلقاو رواحنا مخابرات ومخدرات ونلقاو رواحنا جهات مشبوهة على كل حال هو ما يسميش يبني للمجهول ويحط الناس الكلها في نفس السلة، ما نعتقدش إني أنا معني بالتآمر على أمن دولتي ولا معني بالتخابر مع جهات أجنبية، ولا معني أني نمشي نتقابل ونلتقي بجهات مشبوهة، غازي الشواشي أمين عام التيار الديمقراطي توجهتلو دعوة لحضور أشغال مجلس حقوق الانسان بجينيف اللي هو هيئة حكومية دولية تابعة منظمة الأمم المتحدة، واللي تونس منخرطة فيها، ما نعتقدش اللي هي جهة مشبوهة وكان جهة مشبوهة ما فيها باس السيد رئيس الجمهورية يأخذ قرار في الانسحاب من هاته المنظمة، نحنا حضرنا لمتابعة عرض التقرير الدولي الشامل لمتابعة عرض التقرير الدوري الشامل لوضع حقوق الانسان في تونس، وحضرت عن بعد رئيسة الحكومة وألقت كلمة مسجلة هي فضيحة.. أنا وقع استدعائي في الرسمي والندوة الحقوقية على الهامش هي بجودها رسمية لأنها تمت داخل رحاب مجلس حقوق الانسان، اللي يوفر قاعات ومساحات لكل المجتمع المدني والسياسي والناشطين اللي ينجموا راهو لا متحزبين لا في مجتمع مدني أنو يدخلو ويعطيو مداخلات، وراهو دخولنا كان بعد قبول اعتمادنا من طرف إدارة منظمة الأمم المتحدة ودخلنا وعطينا موقفنا، أنا في كلمتي مسجلة موجودة انتقدت وضع حقوق الانسان قبل 25 جويلية وانتقدت بشدة الأوضاع بعد 25 جويلية لأني نعتقد أصبحت هناك سياسة ممنهجة من حكومة السيد قيس سعيد ومن إدارتو لانتهاك حقوق الانسان في تونس، واللي هذا نعتبروه مكسب ناضلت عليه أجيال حتى نوصلو يكون عنا الحق في الكلمة الحرة والتظاهر والتنظم والتنقل، رينا كيفاش تم الاعتداء على المعلمين المربين بالعنف وتم منعهم من التظاهرة والتعبير عن رأيهم والمطالبة بحقوقهم، رينا كيفاش يتم الاعتداء على حرية الرأي والتعبير والكتابة والنقد والإعلام، عندما تمت إحالة نزار بهلول على القضاء طبقا لمرسوم سيء الذكر 54، على أساس أنو قدم مقال فيه رؤية نقدية ودراسة إعلامية لإدارة السيدة نجلاء بودن للحكومة ورينا يوم أمس كيفاش يتم منع رئيس حزب معترف بيه في تونس السيد فاضل عبد الكافي، ورينا معناها يوميا الاعتداءات البارح على صحة التوانسة في صفاقس وكي الحرائق والإدارة السيئة للسيد والي صفاقس، ورينا مشكلة معناها جرجيس وكل يوم أصبحنا خبزنا اليومي هو انتهاك حقوق الانسان، هو سوء إدارة الشأن العام من طرف إدارة قيس سعيد والحكومة اللي نصبها"...