
الصحفي مسعود الكواش يروي تفاصيل منع مسيرة أهالي جرجيس من بلوغ جربة
وقال الكواش:" اليوم الصباح كان مبرمج مسيرة في اتجاه القمة الفرنكوفونية في جربة على خلفية عدم حضور وزير الداخلية إلى جرجيس يوم أمس كما كان مبرمج... أمس نذكر كانوا عايلات المفقودين يستنو في وزير الداخلية بش يجيهم لكن يبدو أنه خير إرسال وفد عنه، كيف ماشافوش الوزير حضر خيروا الانسحاب ورجعوا إلى مكان الاعتصام بمدخل الفضاء المينائي بجرجيس... أعضاء الهيئة المحلية للحقيقة والعدالة في جرجيس اللي فيها الاتحاد المحلي للشعل وممثلين عن المجتمع المدني ورئيس جمعية البحار بجرجيس في بالهم فما شكون اتصل بيهم على ما يبدو رئيس الإقليم وحضر حتى الصالة بش يجي وزير الداخلية وقالهم هاو جايكم توة، ففوجؤوا بعدم مجيء وزير الداخلية وحضور وفد أمني عنه... هوما على ضوء أنو وزير الداخلية ما جاش كانوا يطالبو بوفد إداري أصل يتكون من 4 وزراء، وزير الداخلية والشؤون الاجتماعية والعدل والفلاحة، مبعد تنازلوا قالوا ميسالش خلي على الأقل يجينا وزير الداخلية، لكن كيف حتى هو ماجاش ولوا هبطوا بش يعملو مسيرة سلمية في اتجاه جزيرة جربة، حيث تقام القمة الفرنكوفونية، لكن كي وصلو لمفترق المنطقة السياحية في جرجيس حوالي 3 كيلومترات على القنطرة الرابطة بين جربة وجرجيس فوجؤوا بجدار أمني سميك ومكثف بالسيارات والدراجات، صار احتكاكا الناس الكل هبطوا على أساس بش يخليوهم يتعدوا سلميا إلى مستوى القنطرة، لكن كي صار شوية احتكاك ومناوشات تم على اثرها استعمال الغاز المكثف، وتم تسجيل إيقافات في صفوف الشباب".