وقال المزيو:" حبينا البلاد تمشي في الطريق الصحيح، قلنا نعم للمشاركة في حوار وطني دون شروط وقرارات مسبقة بمشاركة المنظمات الوطنية.. نحترم العميد السابق ونحترم المؤسسات، موقفي الشخصي كان بالإمكان أفضل مما كان... لأنو ما نحبوش نعاودوا ونراكموا نفس الأخطاء.. نحترم موقف العميد بودربالة، لكن مانيش بش نحاسبو على مواقفو، أنا الآن عندي رؤيتي أنو المحاماة يلزمها تكون قوة اقتراح، سلطة تعديلية كما كانت دائما في تاريخها وتقدم تصوراتها بكل استقلالية والقرار الأخير للسلط وللشعب التونسي، لا عنا حتى هدف للحكم أو المعارضة، هدفنا أنو نساهمو في بناء دولة مدنية ديمقراطية يسودها القانون"...