وقال العياشي الهمامي ''فرحنا فعلا بالإفراج وشعرنا بالراحة لكن هذه الفرحة كانت منقوصة نظرا لوجود بقية الموقوفين في السجن''.
وبين أن الفرز الذي حصل في دائرة الإتهام والذي أسفر عن الإفراج عن شيماء عيسى ولزهر العكرمي فقط فهو يشير إلى أن هذه السلطة تتعسف في استعمال القوة العامة لضرب المعارضين.
ولاحظ أن محضر شيماء عيسى وجوهر بن مبارك يتشابهان ولا يوجد أي تغيير فيهما سوى الإسم فقط ولكن دائرة الاتهام قامت بالفرز وقررت الإفراج عن شيماء عيسى فقط.

وبين أنه من المنتظر أن يكون الإفراج عن بقية الموقوفين قطرة قطرة وهو ما اعتبره سياسة مرفوضة، قائلا '' سنواصل دفاعنا عن بقية الموقوفين''.
وأكد أن هذا الإفراج مؤقت والملف مازال لم يغلق، مبرزا أن هيئة الدفاع ستتجه بعد قليل إلى بشوشة للدفاع عن محمد الحامدي الذي وجهت له نفس التهم الموجهة للموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة.