
المدير الجهوي للتجارة بتونس: حجز أكثر 2500 طن سميد وفارينة من 15 أكتوبر لآخر فيفري
وأضاف الغريبي أنه يتم إعادة ترويج الكميات المحجوزة في مسالك التوزيع القانونية لدى المؤسسات التي تعمل في إطار القانون وتحترم التراتيب المعمول بها ويتم إيداع المبالغ المالية المتأتية منها بالخزينة العامة في انتظار البت في القضايا من طرف القضاء.
وأشار ضيف في 90 دقيقة، إلى أن عودة السوق إلى نسقها الطبيعي مرتبطة بالعادات الاستهلاكية للمواطن، إذا أن السوق سيبقى في حالة اضطراب إذا ما واصل المواطن شراء المواد الغذائية الأساسية بكميات كبيرة لتخزينها.
وقال المدير الجهوي للتجارة بتونس في سياق متصل:" على مستوى إقليم تونس الكبرى بش تلاحظو توفر المواد الأربعة السكر والسميد والفارينة والأرز.. أما الزيت النباتي المدعم مش متوفر حاليا لأنو صارت صعوبات على مستوى التوريد، لتوة ما وصلت الدفعة اللي تم برمجة توريدها، مازال ناقص شوية إلى حد اللحظة هاذي، إن شاء الله الديوان الوطني للزيت يقوم بتوريد كيمة 6000 طن تساهم في تعزيز العرض في السوق وتساهم في تعزيز العرض في السوق وتوفر حاجيات المستهلك في كل الأسواق".
ودعا ماهر الغريبي المواطنين إلى تجنب اللهفة وعمليات الشراء والخزن المفرطة، قائلا:"نطمنو المستهلكين إذا تخلاو عاللهفة راهي المنواد بش تكون متوفرة في غضون الأسبوع هذا وبش تتحسن وضعية السوق ما عادش حتى مواطن يمشي لأي فضاء ما يلقاش فيه حاجياتو من مختلف المواد الأساسية".