
الناصري: عكاشة وراها الشاهد ومجموعة في فرنسا وينسقو لضرب مشروع الرئيس
وقال الناصري:" ما يحصل اليوم يتحمل مسؤوليته رئيس الجمهورية لأنه أساء الاختيار في العديد من المرات، فعندما اختار مثلا عبد الرؤوف بالطبيب، الذي كان الفاتق الناطق في قصر قرطاج في البداية ونجده فيما بعد في حراك مواطنون ضد الانقلاب، وبعد ذلك أتت نادية عكاشة ومعها مجموعة أخرى تعمل، لضرب الدولة التونسية، عندما تتكلم مثل ما فعلت هذا يعد ضربا للدولة التونسية، وهنا يتجلى الاختيار غير الصائب في كبار المسؤولين الذين يحترمون عادة واجب التحفظ، اليوم كنت أتمنى من نادية عكاشة ما دامت تمتلك كل هذه الجرأة والشجاعة أن تتكلم من تونس، لا أن تهرب إلى فرنسا ومن ثمة تتكلم... منذ حوالي شهر إحدى مصادري أعلمتني منذ حوالي شهر أن نادية عكاشة ستقوم خلال الفترة المقبلة بنشر تدوينات بصفة دورية لفضح بعض الأشياء من المطبخ الداخلي في قصر قرطاج وفي الحكومة التونسية وستعمل ضد التيار الحالي، لأنها أقيلت من منصبها... اليوم يوسف الشاهد مع نادية عكاشة .. عكاشة كانت مديرة الديوان الرئاسي وكانت علاقة كبيرة بين يوسف الشاهد وبعض الأشخاص المقربين منه، ونسمعوا اللي هوما داخلين خارجين من قصر قرطاج وقتلي المسؤولين الكبار ورؤساء الأحزاب ما يعديوهمش من الاستقبال... اليوم يقلك راهو قيس سعيد فما دول مالبرة خذات فيه قرار كيما الولايات المتحدة الأمريكية خذات قرار فيه واليوم فما دعم كبير لمواطنون ضد الانقلاب والنهضة، فما زادة شكون من الاتحاد الأوروبي فما قوى أجنبية مشاولوها برشا سياسيين يلحسوا عندهم ويترذلو في بيبان سفاراتهم بش يضربوا قيس سعيد، اليوم الهدف الأساسي هو ضرب قيس سعيد، نادية عكاشة وراها يوسف الشاهد ومجموعة أخرى وموجودين في فرنسا وقاعدين ينسقوا بش يضربوا المشروع متاع رئيس الجمهورية، أنا نتحدى واحد منهم يجي لتونس ويتكلم الكلام هذا".