وقال الكحلاوي:" تحدثت مع مدير عام معهد التراث فوزي محفوظ وعطاني معطيات بالحق صادمة، من 2011 فما 45 ألف قطعة أثرية محجوزة .. يعني الأرقام هاذي تعطي مؤشرات على ما لم يحجز وعلى ضخامة السوق، العدد سيكون أكثر من 45 ألف .. المحجوز بدأ يتراجع من 2019.. المحجوز فيه المقلد.. بالنسبة للحاجة اللي سمعناها اليوم بخصوص الآثار اليهودية والمخطوطات القديمة، فما سوق قاعد يكبر في علاقة بالمخطوطات العبرية وتاريخ اليهود، وفما جزء من القطع قاعد يجي من ليبيا .. الحفريات العشوائية تتم في الأرياف أين توجد مواقع أثرية معلومة ومسجلة بالمعهد الوطني للتراث، الدكتور فوزي محفوظ يقول الدولة ما عندهاش ما يكفي من الإمكانيات لحراسة 30 ألف موقع أثري في تونس، أغلبهم في الأرياف".
من جانبه شدد خليل الرقيق على أن الجريمة شخصية وليست قطاعية... قائلا :" القاع التونسي مزدحم بجميع أنواع الجريمة والترافيك، الحاجة الباهية كي تتكشف ويقلك شدينا عصابة، تعرف اللي فما عمل أمني كبير لتعقب العصابات تعرف اللي فما متابعة والبلاد والدولة مش راقدة على وذانها على خاطر هذا راهو سنين الشي يرعى في البلاد وما اهتم بيه حتى حد لسبب أو لآخر".