وقال بن جاب الله:" فما أشياء الحقيقة متاع ربي يقول فيها لا فلسفة لا علم اجتماع لا تاريخ يمكن يفسر، يقول مع هذا تعطل الكلام وتعطلت لغة الكلام، يعني حينما يصل بنا النقاش أو الحوار أو الكلام إلى هذا المستوى، ما يظهرليش مازال عنا ما نقولو، هو دانيال من أنبياء الله أو من رسل الله، أو هكذا ورد الأمر في العهد القديم، ودانيال يعني حكم الله... كيما إسرائيل يعني عبد الله، يعني سيدنا يعقوب أبو يوسف وقتلي ولي نبي ربي غيرلو اسمو وردوا إسرائيل، يا بني إسرائيل، وإسرائيل هو يعقوب ومعنى إسرائيل هو عبد الله، بالضبط ما فماش حاجة أخرى كيما أحنا نسميو عبد الله هوما يسميو إسرائيل، أنو عطاو الاسم هذاكا لدولة معتدية هذاكا ذنبهم، وعند الله تجتمع الخصوم... هاذي الحويجة الأولى، الحويجة الثانية هذه تقاليد ولدت في أوروبا في العصر الحديث، فما الظواهر وإلا آلات القيس مثلا، مثلا كي تقيس التريسيتي متاعك في الدار، فولط، يهودي مسيحي والله ماني عارف عليه، المهم هو اللي عمللنا التريسيتي، وقتلي تقرى قصتو حاجة غريبة، وقتلي بش تقول بش نقيسو القوة، تقول كيلو غرام نيوتن ، من إسحاق نيوتن معناها عالم، يعني بكلهم مسميين بأسامي العلماء اللي اكتشفوهم... مثلا أكبر جدول في العالم متاع كيمياء هو اسمو جدول ماندلييف اللي هو عالم روسي أحنا مدينين له بأكبر استنتاج في العلم الكيمياوي أنو روسي أنو يهودي.. مثلا وقتلي تحل الجدول تلقى أنشتاينيوم، حاجة كيما اليورانيوم، ياخي معناها على خاطر أينشتاين يهودي يعني تولي التسمية هاذيا من أغراض الصهيونية، حقيقة خليني نقول أنا آسف لأن يصل الحديث بيننا وبين جيراننا الأوروبيين إلى هذا المستوى، وأعتقد أن الأصل مش هذا، الأصل حاجتين، الأصل أنو السيد الرئيس محق وقتلي يلوج كيفاش يفضح المركزية الأوروبية أنو كل شي يحبو يردوه متاعهم، لكن يا سيدي الرئيس ما هكذا يكون النضال ضد المركزية والغطرسة الأوروبية، لتكون لنا القيمة قدام أوروبا، ينبغي أن تكون لنا الإنتاجية وأن ينبغي أن تكون لنا السيادة الحقيقية مش السيادة الصورية، يعني نحنا تقريبا العرب الكل 70 بالميا في الخبز متاعهم يجيبو فيه مالبرة، ما فماش حاجة ماللي داير بيك وتستعمل فيه تنتج فيه، يعني لو كان مثلا من غدوة دار رينو ما تعطيكش أي قطعة في الكرهبة متاعك، الكراهب الكل رينو اللي عندك يبروكو ويقعدو في بلاصتهم، راهو الاستقلال والسيادة ليست مجرد عنتريات هي نضال وعرق جبين وخدمة، لكن أحنا لانا قاعدين نعرقو ولا نخدمو، هاذيا الحاجات اللي حقيقة تؤلمني، يعني بقدر ما تنجم تقول أنا أؤكد على صحة موقف أننا لا بد أنو نواجه المركزية والغطرسة الأوروبية، لكن ليس لنا أن نواجهها بعنتريات فارغة اللي هي حججنا، هاذي الحويجة الأولى، الحويجة الثانية الجو بيننا وبين أوروبا صبح مكهرب، والأصل فيه سوء فهم أوروبي، وسوء تدبير تونسي، سوء الفهم الأوروبي أن بادرة 25 جويلية 2021، بادرة تحرير وطني سماها غير انقلاب الله يهديه، هي بادرة تحرير وطني يحمد عليها السيد الرئيس ونسجعه وأيدته وأؤيده ما فما حتى إشكال، لكن جميع ما جاء بعد تلك البادرة إلى يوم الناس هذا هو بناء على خواء بناء على غير شرعية"...