
بودربالة: بعد اكتمال المسار السياسي سنهتم بالمسار الاقتصادي والاجتماعي
وقال بودربالة:" الفرحة يلزم تكون عامة وان شاء الله يكمل الدور الثاني على خير... وتكون نسبة المشاركة ان شاء الله تتحسن في الدور الثاني... عندما ينتهي المسار الانتخابي يكتمل المسار السياسي ونهتموا وقتها بالمسار الاقتصادي والمسار الاجتماعي... مش أحنا بش نهتموا هاذيا يفرضو الواقع، لأنو عندما يكتمل المسار السياسي بش تتحقق الطمأنينة بالنسبة للأطراف الكل وبالنسبة حتى للأطراف الخارجية اللي نتعاملو معاها...كي نشوفو العشرية اللي مرينا بها وعدم الوضوح بالنسبة للرؤيا السياسية والمشهد اللي عطاه البرلمان السابق اللي خلا الشعب التونسي يرفض حتى التجربة البرلمانية وما إلى ذلك، خلات أنو المبادرة اللي قام بها الرئيس في 25 جويلية وما تلاها من إجراءات، تحتاج إلى التريث إلى أن تتم بأمان وما نلاحظه أن الآجال وقع احترامها سواء التي ذكرت في خارطة الطريق الاستشارة الالكترونية، الحوار، مشروع الدستور، التصويت على الدستور، هذا نجاح المسار السياسي... المسار الاقتصادي والاجتماعي، فما ظروف داخلية وإقليمية وعالمية أثرت على الناحية الاقتصادية هذا مما لا شك فيه، كذلك الظروف الداخلية أهو حاجة قلت عندما يكتمل المسار السياسي بش تتحل آفاق حديدة بالنسبة للداخل أو بالنسبة للخارج ويوليو يتعاملو مع بلد تحقق فيه الطمأنينة وتوضحت فيه الرؤية... كنت أود أن تكون النسبة أرفع، لكن للأمانة النسبة هاذي في الظروف الحالية تعتبر نسبة مشجعة لأنو بتجربتي في الحملة الانتخابية احتكيت بشكل كبير بالمواطنين وبالواقع اللي نعيشو فيه في تونس وبالاتصالات التي تمت ونقلك المواطن يقلك انتوما جايين بش تعملو انتخابات، وكيما غيركم قبل جاء عمل انتخابات ومن نهارت اللي أعلن فوزو في الانتخابات ما شفناشي ما شفناه كان في المدة اللي بعد، ثم أنا بش نمشي ننتخب وأنا باكو حليب وكيلو سكر ما نلقاشي شنية الفايدة متاعي، الوضع هذا خلا المواطن العادي بالنسبة ليا أنا نراه بعث رسالة إلى رئيس الدولة وإلى الحكومة، بأنو لا بد من تصويب المسار والاهتمام بالوضعية الحقيقية للمواطن التونسي، أحنا نعرفوا اللي الطبقة المتوسطة في عوض تصير حول الثراء صارت نحو الفقر.. ولذلك من تجاوب مع تاريخ الانتخابات وصوت وشارك هو برهن على وطنية عالية، لأنو هو شخص واعي يعرف اللي لا بد من إنجاح المسار السياسي لكي تقع محاسبة كل الأطراف عن بقية المسارات.. الـ90 بالميا الباقين بموقفهم وجهوا رسالة والوظيفة التنفيذية نعتقد لا بد لها أن تلتقط هذه الرسالة وبإذن الله عندما يكتمل المسار السياسي سوف يقع التقاط الرسالة كما يجب وإصلاح الوضع"...