وقال بن مبارك:" خرجت وتم الاعتداء عليا من طرف قوات الأمن في 9 أفريل 2012.. وزارة الداخلية راهي الدولة التونسية تخضع لمبدأ التواصل، خرجنا لأنو وزير الداخلية وقتها خذا قرار جائر معادي للحرية مخالف للقوانين والدساتير والعهود الدولية لحرية التظاهر وكنا شجعان وتحملنا مسؤوليتنا، وكسرنا القرار هذاكا لأنو قرار مخالف للحرية..  البارح كنت في نفس الشارع للدفاع على نفس المبدأ وهو مبدأ الحرية، أولا أنو عنا حق ولأنو والي تونس اتخذ قرار جائر يشبه كثيرا قرار علي العريض بمنع التظاهر السياسي في شارع الحبيب بورقيبة، ثنين لأنو الوضع اللي تعيش فيه البلاد وانقلاب قيس سعيد يضرب الحريات ويعتدي على القانون وعلى دولة القانون والمؤسسات خرجت في نفس اليوم في نفس الشارع بنفس الذكرى لنفس القيم ونفس المبادئ للدفاع عن نفس القيم والمبادئ، يعني أنا في 9 أفريل 2012، كنت في شارع الحبيب بورقيبة للدفاع على الحرية والبارح 10 أفريل 2022، كنت في شارع الحبيب بورقيبة للدفاع عن الحرية.. أنو يكون علي العريض في 2012 في وزارة الداخلية والبارح موجود مع المتظاهرين، ما شفتوش حاضر، شفت الصور أنو يكون موجود أو غير موجود أو موقع العريض في وزارة الداخلية ولا مع المتظاهرين، هذا بالنسبة لي لا يغير في الأمر شيئا، أنا علاش أنا غادي في 2012 وعلاش أنا البارح غادي هذا هو اللي يهمني"...
وتابع ضيف برنامج في 90 دقيقة:" أنا ما نقارنش .. كل وزير يخرق القانون ويعتدي على الحقوق أنا ضدو ونخرج ضدو بكل شجاعة، هذاكا علاش نهار 14 جانفي الفارط، صحيح البارح المظاهرة تعدات سلامات، لكن نهار 14 جانفي اللي فات تم الاعتداء على المتظاهرين وصارت إيقافات للناس، أنا تم الاعتداء عليا في 2022، مش فقط في 2012، تم الاعتداء عليا بعد 10 سنوات من طرف توفيق شرف الدين مش فقط من طرف علي العريض... يعني هذاكا علاش أنا ديما نقول أنو مهما كان المسؤول والوزير ومهما كانت السلطة، لما تكون مثقف وحامل لمبادئ ولا لقيم ما تنظرش هذا خصمي ولا صديقي اللي يعتدي عليا اللي يعتدي على الحقوق ولا الحريات هو دائما خصمي سواء كان علي العريض ولا توفيق شرف الدين، علي العريض في 9 فريل، توفيق شرف الدين في 14 جانفي اعتدى على المتظاهرين اعتداء بالعنف الشديد ناس في المصحات والسبيطارات، ناس توفات".