وقال الزرقوني:" التوانسة والعالم الكل فهم أهمية الغذاء والفلاحة بعد مرض الكوفيد وديما باهتين علاش الدولة التونسية مش عاطية الأهمية الكافية للقطاع هذا اللي هو اجتماعي وسيادي وفيه بعد متاع تخطيط وتهيئة ترابية... جو الفلاحة في تونس كاينو مربوط بالتعب والفقر والشقاء والشباب ما يحبوش يمشيولو، مئات آلاف الهكتارات من أراضي الدولة يا إما بور وإلا إذا كان استغلتها الدولة تخسر فلوس في وقت اللي القطاع الخاص ديما رابحين...أحنا من أول التاريخ تونس ديما بلاد قمح، وديما قمح صلب، ومبعد كيف تطورنا وولينا ناكلو الباقات ولينا نستحقو القمح اللين هذاكا علاش تونس ما عادش عندها استقلالية غذائية، خاطر ولا لازمنا القمح اللين كي نشريو 98 بالميا منو جاي مالخارج و70 بالميا منو جاي من أوكرانيا اللي يقنبلو فيها وفي حرب ... عملنا فخ لرواحنا هذاكا علاش التوانسة يقولو فما فرصة ".