
حمادي بن جاب الله: يؤسفني أن الرئيس جعل الإسلام السياسي يسترد أنفاسه
وقال بن جاب الله:" بجاه ربي السيد الرئيس قلي كيفاش ندافع عليك لأنو أنا وسي الزكراوي قلنا يا سيدي الرئيس نريدك أن تنجح ولكن ليس هكذا ... أولا لو لم تكن عبير موسي ومدام عبو والرحوي والجماعة اللي نسميهم الوطنيين المؤمنين بالوطن واللي فايقين أنو الإسلام السياسي أكبر خطر يهدد البلاد وبالتالي هيؤوا الظروف الملائمة ليتخذ السيد رئيس الجمهورية القرار الذي اتخذه في 25 جويلية، كان بودي أن يشيد بهؤلاء أن يذكرهم... اثنين لما اتخذ ذلك القرار موضوعيا ذات بعدين، البعد الأول نبه التونسيين إلى أن الأمر يجب أن يتغير بداية من 25 جويلية، الأمر بوجه عام سياسة البلاد ومستقبلها، ولكن موضوعيا أيضا هو أنقذ الإسلام السياسي، لأن الشعب كان يداهم مقرات الإسلام السياسي ... يعني لو كان ما خرجش وقال كذا راهي حرايق وراهو الإسلام السياسي راهو أصبح مثلا أثرا بعد عين... الخطأ الكبير الذي الرئيس هو بصدد ارتكابه في حق نفسه وفي حق الوطن هو إحياء العظام وهي رميم يعني جعل الإسلام السياسي يسترد أنفاسه ويؤسفني حقا أن يكون في مقدمة استرداد الأنفاس أخي وصديقي سي الشابي".
وأشار بن جاب الله في سياق متصل إلى أن الوضع الذي وصل إليه أحمد نجيب الشابي يؤلمه نظرا إلى أنه شخص وطني قائلا:" حقيقة يؤلمني الشابي هو وطني، ما دخلك يا سي نجيب مع الإسلام السياسي، يا أخي المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، هو يعرف أنني أحبه أنا وقتلي استدعاوني هو والأخت لومي مشيتلهم اللي طلبو مني عملتهولهم محاضرة في حزبهم إلى آخره، وعشرة قديمة، يا أخي أفضل أن يكون مستقبلك وراءك أفضل من أن يكون مستقبلا ظلاميا أمامك، بحيث ما نحبش حقيقة، كي نقول يعز بيا يعز بيا".