
حمة الهمامي لقيس سعيد: أنت الحاكم بأمرك اتهمت وحققت وثبتت وأصدرت حكمك
وقال الهمامي:" بالنسبة لحزب العمال وبالنسبة ليا فما قضايا مبدئية... أغلبية الناس اللي توقفوا ما نتفقش معاهم سياسيا، هوما في واد وأنا في واد ولكن في اعتقادي المبادئ ما تظهر كان وقت تتعلق بخصومك بالناس اللي ماهمش معاك، وقتها تظهر انت مبدئي ولا مكش مبدئي... والشي اللي قاعدين نشوفوا فيه هالمدة طبيعي جدا يحزني، لأن التآمر على أمن الدولة، مش هذا برك، إرهاب، فساد، البارح سمعنا زادة وكل من يبرئهم فهو شريكهم، شوف تعرفي اللي أنا تعديت على محكمة الدولة ونعرف شنوة معنتها التآمر على أمن الدولة، شوف أنا كي سمعت قيس سعيد يكلم في الأمنيين في وزارة الداخلية، وقدامهم تكلم على القضاة، قالهم اللي تشدوا راهو إرهابيين راهم متآمرين، راهم فاسدين، راهو بيهم راهو عليهم، والبارح زاد قال ومن يبرئهم فهو شريكهم، أنا السؤال نسألو آش خليت للأمني اللي بش يبحث، إذا كان انت وجهت التهمة، سايي، باحث البداية آش بش يبحث وانت عرفو، وقت تقول ومن تبرئهم فهو شريكهم، آش خليت لحاكم التحقيق اللي بش يبحث وللقاضي اللي بش يحكم، إذن فأنت الحاكم بأمرك اتهمت وحققت وثبتت وأصدرت حكمك، هذا راهو عندو اسم، هذا اسمو الاستبداد، الحكم الفردي المطلق وماهوش حتى اللي يحترم الشكليات.. فما برشا حكام فرديين ومستبدين.. مثلا بن علي تي هونا عندو القضاء تلقاها الخدمة مخدومة، أما نحنا وصلنا لدرجة خطيرة جدا، أحنا مع المحاسبة، بش نكون واضح حزب العمال مع المحاسبة ومقاومة الفساد والتحقيق في الاغتيالات هذا طالبنا بيه قبل ما يظهر قيس سعيد جملة وتفصيلا، قبل ما الناس يسمعو بشخص اسمو قيس سعيد في الحياة هاذي في الوجود أحنا كنا نطالبو بيه ولكن فما فرق بالحق على قاعدة تعمل محاسبة، أنك تقاوم الفساد والجريمة على قاعدة وما بين وأنك كلمة حق يراد بها باطل أنك توظفها في صراعاتك السياسية".