وقال خليل:" أنا أثمن هذا الاجراء رفع الإقامة الجبرية عن نور الدين البحيري.. لأنو اليوم السلطة ظهرت ماهياش تلك السلطة اللي يصورو فيها متهورة ماشية القدام دون قوانين ما عندهاش رادع، هي سلطة سلمت ملف للقضاء خرج نور الدين البحيري لدارو ولكن أيضا المجلس الأعلى للقضاء القديم الذي يرمز إلى نور الدين البحيري وإلى تدخله في القضاء قد أصبح في طي الماضي، إذا ليس هناك مسألة شخصية، هناك مسألة قانونية ستعالج في هياكل قضائية أخرى ما فيهاش لا يد البحيري ولا يد حركة النهضة وهذا مهم جدا بش ينحي علينا برشا حديث وبش نوفاو من حكاية هذا بش يموت إلى آخره بش نوفاو من أكا عندهم حساسية م الزرارق ومن السيروم وإلى آخره بش نوفاو من برشا ضغوطات تمارست علينا م الخارج في مواضيع حقوق الانسان.. هذا الاجراء الإداري ماهو إلا اجراء إداري انتهى بتركيز قضاء سيحكم ضد أو مع نور الدين البحيري ستسلم كل الملفات لهذا القضاء".
كما تساءل كرونيكور برنامج في 90 دقيقة عن مصير فتحي البلدي وعن كيفية معاملته خلال الإقامة الجبرية، وعن الأسباب التي دفعت حركة النهضة إلى عدم الحديث عنه على الرغم من أنه كان من قياداتها.
وتابع خليل الرقيق:" أحنا أمس بعد القرار اللي كان مستجيب للمعايير الدولية لحقوق الانسان بش ناقفو على مرحلة يلزم القضاء الجديد يكشفها، مرحلة الابتزاز اللي اخرها المحامي اللي خرج وحكا على حركة النهضة كيف تبتز الناس في قلب السجون، عماد الطرابلسي الذي طلبت منه أموال، بش نحكيو على ابتزاز المتهمين ورجال الأعمال ودفن الملفات.. مجلس قضاء جديد مش مجرد احتفالية، مجلس قضاء جديد أي بش تخرج المهمة من السلطة التنفيذية اللي نحبوها ما تزيدش تتورط في القرارات الإدارية إلى السلطة القضائية كي تأخذ القرار المناسب".