
خليل: أنا كيما أمين محفوظ ضد غلق المطاعم والمقاهي في رمضان
وقال الرقيق:" المصطلح مخادع، يقلك المجاهرة بالإفطار، المجاهرين، ما عناش مجاهرين في تونس تعرف شنوة مجاهرين يعني نجي أنا ندخل للسوق العباد تقضي نبدا ناكل في كسكروت ولا نعمل في حكاية نولي جاهرت، عندنا عباد يقعدو في فضاءات عامة مغلقة وأحيانا من شدة البؤس والاتقاء يغطيوها بجرايد"...
وأضاف كرونيكور برنامج في 90 دقيقة أن تلك الحريات كانت تحترم في عهد الزعيم الحبيب بورقيبة قبل أن يقوم "الوزير المؤمن" محمد المزالي الذي كان متحالفا مع الاتجاه الإسلامي في تنفيذ المداهمات على المقاهي في فضاء رمضان وتتواصل تلك الممارسات حتى في عهد بن علي، لأنه لا يوجد أي نص قانوني منظم لذلك الموضوع، والدولة متمسكة بالفصل الأول من الدستور الذي ينص على أن الدولة مسلمة وشعبها لا بد أن يصوم ويصلي، وعلى أن الإفطار ليس متاحا سوى للأجانب أو للأديان الأخرى في إطار الفضاءات السياحية.
وتابع خليل الرقيق:" هنا دخلنا فعلا في الاعتداء على حقوق الناس، حقوق الصائمين محفوظة، وحقوق الفاطرين اللي هوما مش الكل حداثيين وملحدين كيما يحكيو عليهم، لا فما مسلمين مفطرين... بمعنى إذا كان أحنا الدولة التونسية اللي عملت نموذج الحريات الفردية في المنطقة العربية الكل ما تنجمش اليوم تحمي أقليات إن شئنا تمارس في حقوقها الطبيعية في أنو ياكل ولا ما ياكلش.. الحساب متاع الصيام والإفطار عند ربي سبحانو وتعالى نهار القيامة وحتى واحد ما يتدخل فيه".