وقال الرقيق:" القراءة تقنيا ممتازة، لكن ما نعتقدش اللي تعكس فعليا شنوة الاصطفاف السياسي اللي بش يكون في البرلمان، لأنو مثلا توة صوت الجمهورية، سي علي الحفصي حسب ما نعرف كان من أكبر الناشطين المصطفين للاستفتاء، فما تغيير في المواقف ومعلن اصطفافو لـ25 جويلية، تقلي 42 نائب أصلهم من نداء تونس اللي هو ما عادش موجود إذا لا يمكن البناء على انتماء حزبي، يمكن نلقاوهم متفرقين على الكتل، يمكن يعملو حاجة باسم مبادرة مستقلة، القراءة اللي ممكن تعطينا صورة تقريبية، فما مترشحين بالعنوان الحزبي الواضح كيما حركة الشعب، وحركة الشباب التونسي وحراك 25 جويلية، وفما مترشحين بالعنوان الائتلافي، قالك أحنا لينتصر الشعب، إذن ما عادش تحسبو على أي حزب، بمعنى هوما كتلة بش يمشيوا لـ25 جويلية طول، وفما مترشحين بالمعنى الفردي الخالص ولتوة يلوجو على اصطفاف، الاصطفاف لشنوة في نهاية الأمر ؟، في البرلمان الجديد بروحية دستور 2022، الاصطفاف هو في التنافس على رئاسة المجلس في التنافس على رئاسة اللجان القارة وغير القارة وغيرو، لأنو في العمل البرلماني مفهوم الكتلة تقريبا سينقرض، الكتلة كانت تطلع حكومة وتهبط حكومة وكانت تطلع وتهبط هيئات... تقريبا البرلمان بنسبة 90 بالميا منو بش يكون في إطار توجهات الرئيس لأنو حتى اللي كانوا في أحزاب أخرى معروفين...".