
خليل:التاريخ عند الرئيس لا يبدأ في 25 جويلية وربما دخلنا في مفهوم جديد للاس
وقال الرقيق:" ... سفيان كان يحكي في إطار ما سماه هو بتجاهل الآباء المؤسسين وغير ذلك، والتاريخ يبدأ من 25 جويلية، لكن لو دققنا النظر في تحركات رئيس الجمهورية تحديدا اللي بعد 25 جويلية، أولا في زيارة قبر بورقيبة، أولا في رؤيتو للأباء المؤسسين، أولا في أنو أغلب لقاءاتو كانت جريدة العمل موجودة، اللي هي كانت لسان حال الحزب الدستوري، كانت هناك إحالة لدستور 59، كانت هناك تقريب زيارات سنوية إلى قبر حشاد، لأنو الاستقلال لحظة صنعتها القوى الوطنية الكل، الدساترة، النقابيين، القوميين، اليساريين، يعني ما نلقاش فما تقطع في مسارات الدولة، بقدر ما نلقى ربما دخلنا في سياق ومفهوم جديد للاستقلال، وهنا يلزم نحكيو، بمعنى اليوم موجود احتفال في شارع الحبيب بورقيبة أنصار 25 جويلية، اللي يربطو عيد الاستقلال بمعركة التحرير الوطني الجديدة اللي دعالها رئيس الجمهورية اللي هي ضد جيوب الإرهاب، اللي هي ضد جيوب الاستعمار اللي تنشط داخل تونس وتتآمر على الدولة التونسية، فما معاني، فما شكون يربطلك الاستقلال بحكايات كيما أطلنطس وغيرو، لا نقلك أنا نهار اللي مملكة أطلنطس تولي عندها جيش وأجهزة وأرض وقتها نتعاركو معاها، لكن أحنا نتعاركو مع قوة موجودة ومسلحة بالفعل، مع ناس تتآمر على الدولة بالفعل، مع ناس رهنت استقلال تونس لمدة 10 سنوات للأطراف الخارجية بالفعل، بمعنى إذا كان بش نحكيو على استقلال اليوم ما نحكيوش على لحظة احتفالية أو غناية، أو هابي بيرث داي، أو غيرو بل نحكيو على لحظة، نحنا مسؤولين على استمراريتها، قدام الآباء المؤسسين، مسؤولين قدام الأجيال القادمة بش يرسخوا وقتها يخرجو يحتفلوا بعيد الاستقلال يعرفوا فعلا أن تونس معركة سيادتها لم تنته، مازالت موجودة، مازالت قائمة، ومازالت فيها تحديات كبرى وكبرى جدا، ومازال هناك ما يسمى بتفخيخ واختراق الدولة اللي هو متواصل إلى الآن حتى بعد انطلاق مسار 25 جويلية معارك كبرى في الحقيقة يلزمنا نعطيوها بعدها العميق ولا نكتفي بالسطح"...